لِماذا الإِسْبانِيَّة؟ كانت بَدَايَتي شَغَفًا باللُّغات، ولَقَد أَحْبَبْتُ وَقْعَها على سَمْعي. وهي سَهلةٌ نِسْبِيًّا لِمَنْ لَدَيْهِ مَعْرِفَةٌ جيِّدةٌ بالإِنْجِلِيزِيَّةِ والعَرَبِيَّة. ورُبَّما كانَ ذَلِكَ أَيْضًا لِشَغَفِي بتاريخِ الأَنْدَلُس. عَلَى كُلٍّ، سَأَبْدَأُ في تَعَلُّمِها، إِنْ شاءَ الله، وأَرَى كيف يُمْكِنُ أَنْ أَنْتَفِعَ بِها؛ وإلَّا فَالْوَقْتُ أَثْمَنُ مِنْ أَنْ يَضِيعَ فِيها.
وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ أَنْ نَسْتَخْدِمَها في تَواصُلٍ مُحَرَّمٍ، أَوْ مُشاهَدَةٍ، أَوْ حَتّى سَماعٍ مُحَرَّم.
بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عِلْمًا نافِعًا.